الابتلاء

                      الابتلاء 

وأوقات تكون في ابتلاء شديد وبتتمنى بس لو تخرج منه من غير ما تتفتن في دينك، فتلاقي ابتلاء أصعب منه جايلك من بعيد!🙄
مابتبقاش عارف هو الدعاء بيستجاب بالعكس، ولا انت مُسَيّر في كون طويل عريض مالكش ذنب في أي حاجة بتحصلك فيه ومغلوب على أمرك!🤔
وده من أعظم الحاجات اللي بتثير دهشة ناس كتير من قضاء الله ، وللأسف أوقات بتخليهم يشكوا في رحمة الله ، ويشوفوا إن ربهم بيعذبهم بأقداره..😔
قلبهم لا إرادي بيبعد عن ربهم، مش بيقطعوا صلاتهم ولا ذكرهم لله ولا بيعصوه، لكن قلبهم خايف منه سبحانه، متاخدين بعيد عنه، بيصلوا عشان خايفين البلاء يزيد بتقصيرهم، لكن مش عشان بيحبوا يروحوا لربهم يداويهم..
ويداويهم إزاي وهو مَن كتب عليهم كل هذه الأقدار المؤلمة...!🤗😀
واللهِ الفكرة كلها إننا محتاجين نؤمن بنقطة محدش عمره فكّر فيها أبدًا..💯👌
إنه أوقات (قد يكون البلاء الجديد هو المفتاح الوحيد للخلاص من البلاء القديم)!🔑❤️
انت ممكن تكون بتدعي بقالك سنين بدعوة معينه، وفي نص طريقها تلاقيها استحالت تماماً، وابتيلت في جانب آخر في حياتك .. أهلك بقى ولا شغلك ولا صحتك!!
في الوقت ده إنت مش واقع تحت تعذيب الأقدار زي ما الشيطان مفهمك!👍
ده انت مفتوحلك باب لو دخلته بحسن ظن هتلاقي نفسك خرجت من البلاءين مع بعض!🚪
-طب وليه ربنا يبتلي عبده اللي بيدعيه يصلح جانب من حياته، بإنه يَحرمه من جانب آخر، ويبقى ابتلائين في القلب بدل ما كان ابتلاء واحد!⁦⁉️
نظرتك من المستحيلات أن تُدرِك مقاصد الأقدار الإلهية..
أجر صبرك على ابتلاءك الجديد هو اللي هينجيك من البلاء اللي انت فيه!
انت أكيد محتاج الزقّة دي..!
صبرك على البلايا بتخليك تنط درجات سلم حياتك اللي بقالك كتير واقف عند نفس الدرجة مابتتحركش!
(ابتلاء فوق ابتلاء يعقبه عطاء فوق عطاء)..😍🙌
حكمة ربك لا تختص بالشر المُطلق، ولا يريد الشر لعباده، ولكن قوانين الحياة الدنيا تقتضي أن تبذل لكي تَنَل، ولعلك لن تَنَال أعظم العطايا الا بعد صبرك على توالي البلايا..
وما اللهُ بمعذبك وأنت حبيبُه..
وما اللهُ الذي أرحم بعبده من الأم بولدها بمُريدٍ لك انشطار القلب حزنًا..💔
وما كان ليدفع إليك بلاءًا الا لِيُمَهدكَ بالصبرِ عليه لرزقٍ ما كنتَ لِتبلغه بِعملكَ الصالح مهما بلغَ مِنَ الكثرة.
فليكن دعاءك (اللهم إني استودعك طول صبري على حزني لتجعل چبرك لي من بعده يُسجدني بين يديك شكرًا).  

https://youtu.be/IvlonVyMkgI  لا تنسي الاشتراك في القناه 

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة